متغيرات العالم وسقوط أباطرة النظم العالمية في التدمير النووي والتسليح الخرافي بالصواريخ عابرة القارات ووهم صراع التسليح بين الدول الكبرى ورعب أصحاب الثروات الطائلة والذين سقطوا جميعا في بئر جرثومةالتى لا ترى بالعين المجردة ورفعوا الرايات البيضاء أمام العجز في التصدي لهذه الجرثومة فهل يستيقظ العالم ويعود للوعي في رد نصاب الأشياء إلى طبيعتها كما خلقها الله وتيسير الحقوق في مسارها الطبيعي وعودة الإنسان إلى التخلي عن أطماعة في سرقة الطريق العامالذي لم يكن يمتلكه في يوم من الأيام ولن يستطيع.. فهو ملك الدولة أعادنه علي سرقتهفاسدون كلأطماعهم المال وهل يتخلى الإنسان عن الرياء والنفاق والأكل على كل الموائد والبحث عن ذاته التي لا تساوى شيء في عالم البشر سوى بنفاقه والبحث عن شخص يتوارى خلفه من أجل حفنة مال مقابل الغيبة والنميمة أو إثبات الوجود طالما أنه لا يستطيعإثبات نفسه مع أشخاص أصحاب مبادئ وقيم وأخلاق.. فاليت العقل يعود إلى صوابه ويعرف كل شخص حقيقة نفسه وحجمه الحقيقي والتعامل مع الجميع .. ولكن لا! أعتقد فالفلاسفة ما أكثرهم والمنافقين في الدرك الأسفل من النار ويعرفون أنفسهم ونعرفهم جيدا هم والمتعاملون معهم على شاكلتهم حتى ينفضوا . فجرثومة صغيرة من اللهغيرت مجرى العالم ولن تذهب إلا بإرادة الله وليس باى شيء آخر فالرجوع إلى الحق هو أفضل ترياق لعلاج الكورونا . ومن أجل عودة الحياة إلى طبيعتها قبل وباء كوروناوهو العقاب الإلهي .. ولكنى شديد الشك في ذلك ..وهل يا ترى أصحاب المقامات العليا والنفوذ الجائر مقتنعينمن داخلهم أنهم على حق فئ التعامل الدنيوي بوجه واحد! آم أن الوجوهكثيرة حسب ما يتطلبه الأمر ونعرفهم جيدا وهم يعرفون أنفسهم فهل من عودة إلى الطريق الصحيح حتى تعود الحياة ؟ فانا أكثر شكا في ذلك فأساليب الالتواء متعددة ولكن على من ؟ فاروني ماذا تفعلون مع هذه الجرثومة الصغيرة ؟ لن يفلح الكبير أو الصغير الا بالتصالح مع النفس وليبقى الشخص المناسب في المكان المناسب وليس العكس وكفانا عنجهية وغطرسة وعودة كل شخص إلى مكانه الطبيعة في الحياة أو يتركه لغيرة إذا كان لا يرغب فيه بوجهة الحقيقيحتى يذهب هذا الوباء الذى ربما سنتعايش معه لفترات طويلة من الزمن ويعلم الله وحدة ماذا تخفى الأيام القادمة من تقلبات لا يحمد عقباها نتمنى من الله أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وأهلها المخلصين من كل سوء ..

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء إن إثيوبيا تحاول فرض سياسة الأمر الواقع، مشيرا إلى ارتفاع حجم التكلفة التي تترتب على أي مواجهة أو صراع.
وأضاف السيسي في تصريحاته، على هامش افتتاح أحد المشاريع القومية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر احترمت رغبة إثيوبيا في التنمية عبر المتاح لديها من مياه النيل، شريطة عدم المساس بمصالح مصر المائية.
ووجه السيسي خطابه إلى من وصفهم بـ “أشقائنا” في إثيوبيا، محذار من مغبة المساس بحصة مصر من مياه النيل، قائلا إنه لا يجب الوصول لمرحلة “أنك تمس نقطة مياه من مصر”، مشيرا إلى انفتاح مصر على كل الخيارات.
وقال السيسي إن “التعاون والاتفاق أفضل بكثير من أي عمل آخر” مشيرا إلى تنسيق بلاده مع السودان، وإلى أنه سيتم التحرك في إطار “عدالة قضيتنا وفي إطار القانون الدولي المنظم لحركة المياه عبر المجاري الدولية”.
