كتبت : أمل موسي
تفاصيل العثور على جثتي رجل وطفل في براميل مخللات بمعمل بشارع جزيرة بدران بمنطقة روض الفرج يرويها شقيق الرجل الضحية، ويقول إنهم فوجئوا باختفاء وغياب شقيقه لمدة يومين، وعلى الفور بحثوا عنه في موقع عمله بمعمل المخللات بمنطقة روض الفرج، وهناك اكتشفوا الحادث البشع.
وأضاف أنه ومعه مجموعة من الأشخاص حاولوا انتشال الجثة من البرميل الذي يبلغ طوله 6 أمتار، ولكن باءت محاولتهم بالفشل، مشيرا إلى أنه أبلغ النيابة بالواقعة، وقررت استخدام معدات كهربائية لتكسير البرميل وانتشال الجثة.
وقال شقيق الضحية إنه بعد تحطيم البرميل فوجئوا بجثة أخرى للطفل البالغ من العمر 13 عاما غارقة في القاع، ومن خلال ما شهدناه من صور الجثث تخيلنا ما حدث.
وذكر أن الطفل حاول تنظيف البرميل من أعلى فسقط فيه، وحاول شقيقه إنقاذه، لكن لنقص الأوكسجين في برميل المخللات، ورائحة المخلل، خارت قواه، وسقط وراء الطفل، وطافت جثته بعد ساعات من وفاته.
ونفى شقيق الضحية تعاطي شقيقه للمخدرات، مؤكدا أنه يتمتع بسمعة طيبة في المنطقة، ومتزوج ولديه 3 بنات.
وحول سر العثور على جثة شقيقه عارية من الجزء العلوي قال أحمد نصر الدين، من الطبيعي أن يقوم شقيقه بخلع ملابسه للنزول في مياه البرميل، وإنقاذ الطفل ولكنه فشل، وراح ضحية إنسانيته.
وكانت الجريمة التي أثارت فزع ورعب سكان المنطقة، قد بدأت تفاصيلها تتوالى.
ووفقا للتحقيقات، فإن صاحب المعمل أرسل الضحيتين، وهما رجل يبلغ من العمر 46 عاما، وطفل يبلغ من العمر 13 عاما، لتنظيف المحل في الثانية ظهرا، في يوم وقوع الحادث، ثم لاحظ تأخرهما، فأرسل إليهما أحد العمال لاستطلاع الأمر.
وقال صاحب المعمل إن العامل وفور دخوله المعمل، اكتشف الجريمة المروعة، حيث وجد جثة الرجل طافية في برميل المخلل، وعلى الفور استغاث بالمارة الذين ساعدوا في انتشالها ليكتشفوا جميعا جثة الطفل غارقة في الأسفل.
أقوال شهود العيان كشفت أن الجثتين ملامحهما مشوهة، ما رجح أن الحادث وقع منذ أيام وليس مجرد ساعات، ووجود الجثتين في البرميل أدى للتشوه تحت تأثير الأملاح الشديدة.
وكان قسم شرطة روض الفرج قد تلقى بلاغاً بالعثور على جثتين لرجل في العقد الخامس من العمر، وطفل في العقد الثاني داخل براميل “مخلل” في معمل لتصنيع المخللات بالمنطقة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بتشريح الجثتين، وطالبت المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة.
كتب : رضا الحصري
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة افتتاح تصفيات كأس العالم للرجال لكرة السلة والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو 2018 على ملاعب الصالة المغطاة رقم (2) بإستاد القاهرة الدولي.
حيث واجه المنتخب المصري منتخب جمهورية الكونغو والذي انتهي بفوز منتخب الكونغو 73 – 65 علي المنتخب المصري
اثني صبحي علي أداء اللاعبين الرجولي اثناء المباراة وطالبهم بالفوز في المباراتين المقبلتين للمنتخب، كما أكد ان وزارة الرياضة تقف داعمة ومساندة لكل الرياضات وأنها لا تدخر أي جهد من اجل الوصول الي نتائج وأرقام قياسية تسجل باسم المنتخب واللاعبين المصريين من اجل النهوض بالرياضة المصرية
الجدير بالذكر ان التصفيات المؤهلة لكاس العالم بالصين حيث توجد مصر في المجموعة الثالثة والتي تضمن الكونغو والمغرب وانجولا، من المقرر ان يواجه المنتخب المصري منتخب أنجولا غدا، وسيلاقي منتخب المغرب يوم الاحد.
كتب : رضا الحصري
نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو:
“شعب مصر العظيم، أيها الشعب الأبي الكريم،
تحتفل مصر اليوم، بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو 2013، ذلك اليوم الخالد في تاريخ مصر، عندما قال الشعب المصري العظيم كلمته بصوت هادرٍ مسموع، لينحني العالم احتراماً لإرادته، ويتغير وجه المنطقة وتتغير وجهتها، من مسار الشر والإقصاء والإرهاب، لرحاب الأمن والتنمية والخير والسلام.
في ذلك اليوم المشهود، انتفض ملايين المصريين، نساءً ورجالاً، شيوخاً وشباباً، ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمرٍ أو خائن، وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قِبْلَةً للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء إليه بالقول والفعل.
في ذلك اليوم المشهود، أَوْقَفَ المصريون موجةَ التطرف والفرقة، التي كانت تكتسح المنطقة، والتي ظن البعض أنها سادت وانتصرت، ولكن كان لشعب مصر، كعادته عبر التاريخ، الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.
شعب مصر العظيم،
أتوجه إليكم اليوم بخالص التحية والاحترام والتقدير، في يومٍ من أيامكم المجيدة، يوم أثبتُّم مجدداً، أن المعدن الأصيل لا يبلى ولا يصدأ، فكم من أزمات وتحديات واجهها المصريون عبر الزمن، فكانت دوماً وقوداً لعزيمة هذا الشعب وإصراره على البقاء والصمود.
وفي مثل ذلك اليوم منذ خمس سنوات، تحدي المصريون التحدي ذاته، وأصروا على التوحد مع مؤسسات دولتهم الوطنية، مدركين بحسّهم التاريخي العريق، أن جسامة التحديات لا تعني الهروب وإنما تعني المواجهة، وهو ما نقوم به معاً على مدار الخمس سنوات الماضية.
فقد أنتجت لنا السنوات العاصفة التي مرت بها مصر والمنطقة منذ عام 2011، ثلاثة تحديات رئيسية، كان كل منها كفيلاً بإنهاء أوطان وتشريد شعوب بأكملها، وهي تحديات: غياب الأمن والاستقرار السياسي، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح، وانهيار الاقتصاد.
وأقول لكم بكل الموضوعية والإنصاف، أن لكل مصري ومصرية الحق في الشعور بالفخر، بما أنجزته بلاده في مواجهة هذه التحديات الثلاثة، وفي وقت قياسي، بما يقرب من تحقيق الإعجاز.
فعلى صعيد الأمن والاستقرار، استكملنا في مصر تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية الشامخة، بنياناً مرصوصاً، واستقراراً سياسياً يترسخ يوماً بعد يوم.
وعلى صعيد التصدي للإرهاب والعنف المسلح، نجح هذا الوطن الأبي، بطليعة أبناءه في القوات المسلحة والشرطة، وبدعم شعبي لا مثيل له، في محاصرة الإرهاب، ووقف انتشاره، وملاحقته أينما كان، وبرغم الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه جماعات الإرهاب، من تمويل، ومساندة سياسية وإعلامية، صمدت مصر وحدها، وقدمت التضحيات الغالية من دماء أبناءها الأبطال، واستطاعت ومازالت تواصل تحقيق النجاحات الكبيرة، وحماية شعبها بل والمنطقة والعالم كله.
وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية، التي كانت قد بلغت من السوء مبلغاً خطيراً، حتى أن احتياطي مصر من النقد الأجنبي وصل في يونيو 2013 إلى أقل من15 مليار دولار فقط، ووصل معدل النمو الاقتصادي وقتها لحوالي 2% فقط، وهو أقل من معدل الزيادة السكانية، مما يعني أن حجم الاقتصاد المصري لم يكن ينمو وإنما كان يقل وينكمش، وكانت كل هذه المؤشرات، وغيرها، علامةخطيرة وواضحة على أن إصلاح هذا الوضع لم يعد يتحمل التأخير أو المماطلة.
ومن هنا؛ قررت الدولة أن تصارح الشعب بالحقائق كما هي، وأن تشركه في تحمل المسئولية، إيماناً بشراكتنا جميعاً في هذا الوطن العزيز وتحملنا معاً لمسئولية إصلاح أوضاعه، وبالفعل، بدأ تنفيذ برنامج شامل ومدروس بدقة للإصلاح الاقتصادي الوطني، يستهدف أولاً وقف تردي الأوضاع الاقتصادية، وثانياً تحقيق نهضة اقتصادية واسعة وحقيقية، من خلال عدد من المشروعات التنموية العملاقة، التي تحقق عوائد اقتصادية ملموسة، وتوفر ملاييناً من فرص العمل، وتقيم بنية أساسية لا غنى عنها لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة. وتشير النتائج المتحققة حتى الآن إلى أننا نسير على الطريق الصحيح، فقد ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي من حوالي 15 مليار دولار ليصل إلى 44 مليار دولار حالياً، مسجلاً أعلى مستوى حققته مصر في تاريخها،كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي من حدود 2% منذ خمس سنواتليصل إلى 5.4%، ونستهدف مواصلة هذا النمو المتسارع ليصل خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 7% ويتجاوزها، الأمر الذي من شأنه تغيير واقع الحياة في مصر بأكملها ووضعها على طريق انطلاق اقتصادي سريع يحقق ما نصبو إليه لوطننا الغالي.
شعب مصر العظيم،أيها الشعب صانع الأمل وقاهر المحن والشدائد،
لا شك وأن طريق الإصلاح الحقيقي صعب وقاسي، وأنه يتسبب في كثير من المعاناة، ولكن لا شك أيضاً في أن المعاناة الناتجة عن عدم الإصلاح، هيأكبر وأسوأ بما لا يقاس، وأنه قد تم تأجيل الإصلاح كثيراً حتى أصبح حتمية لا اختياراً، وضرورة وليس ترفاً أو رفاهية.
وفي الختام، أتوجه إلى كل مصري ومصرية بخالص التحية والتقدير، أتوجه بتحية من القلب، لكل رب أسرة وكل ربة أسرة، يتحملون في كبرياء وشموخ، مشاق توفير الحياة الكريمة لأبنائهم، وأؤكد لهم أن المستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، وأنهم بإدراكهم العميق ووعيهم الحقيقي بمتطلبات إصلاح وطنهم، يضربون المثل والقدوة، ويثبتون مجدداً مدى حكمة وعبقرية هذا الشعب الكريم.
كل عام وأنتم بخير، ومصر في تقدم واستقرار وأمان،
ودائماً تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”.
محمد زكريا
إحتلت مصر المركز الخامس فى ترتيب متصدري جدول الأكثر حصولا على ميداليات فى دورة ألعاب البحر المتوسط التى تستضيفها مدينة تراجونا الإسبانية خلال الفترة من 22 يونيو حتى الأول من يوليو وذلك بعد إنتهاء منافسات الأربعاء 27 / 6 / 2018 .
وحصدت الفرق المصرية حتى الآن 34 ميدالية بواقع 13ذهبية و 8 فضية و 13 برونزية.
وتتصدر إيطاليا الترتيب بواقع 92 ميدالية تليها تركيا برصيد 62 ميدالية وأسبانيا برصيد 73 ميدالية ولكن بعدد أقل من الميداليات الذهبية وفرنسا برصيد 59 ميدالية ومصر فى المركز الخامس برصيد 34 ميدالية.
علياء بشير
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 27 الجاري عن خالص تعازيها في وفاة أحد عناصر قوات حفظ السلام الأممية من دولة بنجلاديش في جنوب السودان، وذلك في أعقاب الهجوم على قافلة مساعدات إنسانية في غربي البلاد.
وأعرب البيان عن خالص المواساة لأسرة الفقيد، مؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب بنجلاديش في تلك المحنة. كما ثمن البيان جهود وتضحيات قوات حفظ السلام الأممية في جنوب السودان، مشددا على إستمرار الجهود المصرية لإستعادة التوافق الوطني وتحقيق الأمن والإستقرار في البلاد.
علياء بشير
رحبت جمهورية مصر العربية بتوقيع إتفاق وقف إطلاق النار بجنوب السودان بين الحكومة والمعارضة، وذلك في ختام الإجتماعات التي إستضافتها العاصمة السودانية الخرطوم.
أشارت وزارة الخارجية، في بيان الأربعاء 27 / 6 / 2018 ، إلى أن الإتفاق يعد خطوة هامة على طريق إستعادة الأمن، خاصة من خلال النص على وقف إطلاق النار خلال 72 ساعة من توقيع الإتفاق، وفصل القوات المتحاربة وفض الإشتباك، وفتح ممرات الإغاثة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السابقين ونزع سلاح المدنيين، فضلا عن البدء في إعادة إنشاء الجيش والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية على أسس وطنية بعيدا عن الإنتماءات العرقية والقبلية.
أثني بيان وزارة الخارجية على جهود دولة السودان الشقيقة تحت قيادة الرئيس عمر حسن البشير في رعاية الإتفاق، وجهود الإيجاد والإتحاد الإفريقي التي إستهدفت التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وكذا الجهود الإقليمية التي أسهمت في تحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان. وأكد البيان على إعتزام مصر مواصلة جهودها في دعم أية مبادرات تحقق السلام والإستقرار والتنمية لشعب جنوب السودان الشقيق.
وأعربت مصر عن تطلعها لأن ينهي الإتفاق الإنقسام الداخلي ويحقن دماء شعب جنوب السودان الشقيق في ظل حاجة البلاد لتحقيق السلام والإستقرار والتنمية.
علياء بشير
وصل وزير الخارجية سامح شكري، إلى العاصمة الموريتانية؛ حيث كان في إستقباله بمطار نواكشوط أم التونسي الدولي، السفير المصري لدى نواكشوط السفير ماجد نافع.
يشارك سامح شكري، في وقت لاحق الخميس 28 / 6 / 2018 ، في إجتماعات الدورة العادية الـ33 للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، تمهيدًا لإنعقاد الدورة العادية الـ31 لقمة الإتحاد الإفريقي، يومي الأول والثاني من يوليو المقبل.
تأتي المشاركة المصرية في القمة الإفريقية والإجتماعات التمهيدية في إطار الحرص المصري الدائم على التفاعل مع قضايا القارة، لا سيما مع قرب تولي مصر رئاسة الإتحاد الإفريقي في يناير القادم.
تركز قمة نواكشوط على عملية الإصلاح المؤسسي والمالي للإتحاد الإفريقي ومناقشة تطورات إتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية وقضايا الإندماج الإفريقي، ومستقبل إتفاقية كوتونو للشراكة مع الإتحاد الأوروبي.
علياء بشير
أصدرت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع برئاسة المستشار يحيى دكروري النائب الأول لرئيس مجلس الدولة رئيس الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع فتوى قانونية بإختصاص مجلس الوزراء دون غيره بإقرار صرف التعويضات التي تُستحق.
وقال المستشار مصطفي حسين نائب رئيس مجلس الدولة رئيس المكتب الفني للجمعية العمومية، الخميس 28 / 6 / 2018 ، أنه إعمالا لأحكام قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة الصادر بالقانون رقم (84) لسنة 2017، نزولًا على أحكام المادتين (3)، و (4) من هذا القانون، وهو ما أكد عليه تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكتب لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عن مشروع ذلك القانون، لدى مناقشته بالمجلس، والذي تضمن أن اللجنة إرتأت إضافة مادة ثالثة لمواد المشروع، والتي أصبحت المادة (4) من القانون – لتحديد الجهة المختصة بإصدار قرارات صرف التعويضات، وهى مجلس الوزراء، بناء على تقرير اللجنة العليا للتعويضات.
علياء بشير
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 103 لسنة ٢٠١٨ بالموافقة على التعديل الثاني لإتفاقية المساعدة بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأعمال الزراعية للتنمية الريفية وزيادة دخول (الأراضي)، والموقعة في القاهرة بتاريخ 26 سبتمبر ٢٠١٧.
وكان مجلس النواب قد وافق على هذا القرار بجلسته المعقودة يوم 6 مايو ٢٠١٨.
علياء بشير
إختتمت الخميس 28 / 6 / 2018 بالقاهرة أعمال الدورة الرابعة للجنة القنصلية المصرية السودانية المشتركة والتى إستمرت لمدة يومين.
عكست أعمال اللجنة في دورتها الرابعة رغبة بالبلدين الشقيقين في تطوير مجالات التعاون القنصلي وحرص الجانبين على صياغة رؤية متكاملة العناصر لآليات التشاور والتنسيق فيما يخص المسائل القنصلية والإتفاق على أهمية توفير الرعاية الكاملة والدائمة لرعايا البلدين وحماية مصالحهم.
قال السفير خالد يسري رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، في تصريح صحفي في 28 / 6 / 2018، بأن الدورة الرابعة للجنة القنصلية المشتركة بين مصر والسودان الشقيق تميزت بروح التعاون والتفاهم المشترك لبحث الموضوعات المطروحة من كل جانب وإتفق الجانبان على أهمية دعم أطر التشاور بين الجهات المعنية والقنوات الدبلوماسية في البلدين بإعتبارها آلية تنظيمية دورية لمتابعة الموضوعات القنصلية محل إهتمام البلدين.
وأضاف أن الجانبين إتفقا على إستمرار العمل في تحسين أوضاع الجالية المصرية في السودان وكذا الجالية السودانية في مصر، وتذليل كافة الإشكاليات التي تواجه رعايا الدولتين الشقيقتين.
في ختام أعمال اللجنة إتفق الجانبان على أهمية التعاطي المرن ومواصلة العمل على متابعة كافة الموضوعات التي سيتم مناقشتها وتنفيذ المقررات قبل إنعقاد أعمال الدورة الخامسة للجنة القنصلية المشتركة والتي ينتظر عقدها في السودان.